المالكي اكد ان ايجاد حل سلمي للازمة السورية مسؤولية يجب على الجميع تحملها، مشددا على عقد مؤتمر جنيف اثنين، فيما اكد ظريف ان الشعب السوري هو صاحب القرار في تحديد مستقبل سوريا.
وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني: اننا نتمنى بفضل مشاركة العراق والدول المعنية بمؤتمر جنيف اثنين، بان يخرج هذا المؤتمر بالنتائج المرجوة لحل الازمة السورية وايجاد تسوية سياسية لها.
وبالنظر لما يمر به العراق من تحديات امنية، ووجود لتنظيمات ارهابية في محافظاته الشمالية والغربية تستهدف المدنيين والامنيين على حد سواء، اكد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري ان العراق وايران هما ضحية التطرف والارهاب في المنطقة، فالتحديات التي تواجه البلدان هي تحديات مشتركة.
وقال ظريف: لاشك ان العراق وايران هما ضحية التطرف والارهاب في المنطقة، ونتمنى من خلال الجهود المشتركة ان نحقق نتائج لتخفيف هذه المعاناة.
وفيما يتعلق بمشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 شدد زيباري على اهمية مشاركة ايران في هذا المؤتمر ، لايجاد تسوية سياسية لفظ وحل النزاع الدائر في سوريا.
وقال زيباري: ونحن اكدنا على موقفنما في هذا الموضوع، وكنا نعتقد بان مشاركة كافة الاطراف بمات فيها الجمهورية اللاسلامية كانت مفيدة ومهمة اكثر من اهمال واغفال اي طرف معني بهذه الازمة.
هذا والتقى ظريف في زيارته لبغداد، رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، حيث بحث الطرفان الاوضاع الامنية في العراق لا سيما ازمة الانبار، بالاضافة الى مايمكن التوصل اليه من حلول سياسية للازمة السورية.
MKH-14-23:04