المؤتمر المعنون بالحل السوري السوري لم يعد كذلك بفعل بيان المجموعة الغربية العربية . ورغم تعظيم البعض لحدة البيان رأى فيه كثيرون مجرد بلاغة كلامية لا تقدم ولا تؤخر . فأوراق القوة التي تملكها القيادة السورية سياسيا وميدانيا وتشتت الأوراق في يد الوفود المعارضة سياسيا وميدانيا ستحسم المسار والمصير لمؤتمر يجمع الكل ما عدا القليل على أنه الخطوة الأولى للحل في سورية والأولى والأخيرة لمواجهة التكفير والإرهاب الموسوم بأسماء دول داعمة ولكنها مدعية بمحاربته .
هل حسم الغرب مشاركة الائتلاف المعارض في جنيف اثنان ؟
لماذا تبنى بيان مجموعة الأصدقاء شروط الائتلاف التعجيزية ؟
كيف ستحسم مشاركة إيران من عدمها في المؤتمر الدولي ؟
وأي واقع سيفرضه التقاتل بين المجموعات المسلحة على المؤتمر؟
سليم حربا محلل استراتيجي
ديفيد بولوك باحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى
سيد هادي افقهي دبلوماسي ايراني سابق