واعرب روحاني في رسالته عن امله بالتوفيق لفرنسيس الاول في المساهمة بتعزيز السلام والحد من الفقر ومكافحة العنف والتمييز والتطرف والدعوة الى ارساء العدل والاستقرار والاعتدال في جميع مناطق العالم.
وقال: ان مايعزز امله وجميع المؤمنين بتوفيق البابا في اتخاذ خطوات نحو ارساء السلام والحرية والعدل هو تاريخه في الاعتقاد بضرورة تعزيز الحوار بين الاديان في العالم.
واشاد الرئيس روحاني بمساعي بابا الفاتيكان في خلق الارضية للحوار بين المذاهب المسيحية وكذلك التعاطي والحوار مع الزعماء المسلمين واليهود وبذل المساعي الرامية للحد من الفقر والهواجس في تحكم العلاقات ذات الطبيعة المادية في العالم المعاصر وهو مايمنح الامل بالتوجهات الجديدة في معالجة المشاكل الصعبة في العالم وفق اطر دينية.
واعتبر تكريم واحياء ذكرى ولادة السيد عيسى المسيح (ع) وجميع الانبياء العظام عليهم السلام بمثابة فرصة سانحة لتعزيز الاحترام والحوار المتبادل بين الاديان وتكريس روح السلام والمحبة لدى البشرية وتعزيز القيم الانسانية والالهية والتقارب بين الاديان في العالم.