أنظار المواطنين تترقب النتائج .
وقلوبهم حرىّ للاتفاق .
أحزاب المعارضة انقسموا بين مؤيد لإستئناف الحوار ومقاطع له .
حزب نداء تونس المعارضة قرّر المشاركة.
والحزب الجمهوري قرر المقاطعة .
حكومة الترويكا بقيادة حزب النهضة تنتظر الإتفاق لتقديم استقالتها.
والمرقبون يخشون من دخول البلاد عالم المجهول في حال الفشل .
فماذا بعد ترحيل جلسات الحوار من يوم الجمعة الى الإثنين .
وما الذي تغير خلال الأيام الثلاثة ؟
والى أين توصل التنسيق بين أطراف المعارضة ؟
وما تداعيات فشل الحوار على الثورة التونسية والعملية السياسية؟
عادل الحامدي محلل سياسي تونسي
ثابت العابد قيادي في حركة نداء تونس