وشددت الهيئات في بيانها على ضرورة كف "التنظيم عن التصرفات التي تدعو للفتنة والشر" و "الغلو في تكفير المسلمين"، واحتكار المنهج والتوجه، وإطلاق الأحكام منفردا، والى عدم التدخل في شؤون السوريين، كإعلان دولة لا تملك أي مقومات.
وتأتي ردود الهيئات الإسلامية السورية، بعيد توغل التنظيم ووضع يده على مناطق شمال البلاد وتطبيق سياسياته بحق ساكنيها والقيام بعمليات تصفية لكل من يعارضه.
ويبدو ان الفضاعات التي ارتكبتها هذه المجموعات الهمجية هي السبب وراء تبرء جميع الفصائل الاخرى منها ابتداء مما يسمى الجيش الحر على لسان متحدثه لؤي المقداد ومرورا بجبهة النصر وانتهاء بما يسمى الائتلاف الوطني.