وفي كلمة أمام المؤتمر السنوي السابع حول الإرهاب بمعهد "جيمس تاون"، أشار هايدن إلى ما يعتبره السيناريوهات الثلاثة الممكنة لتطور الوضع في سوريا موضحاً أنها جميعاً "مخيفة بشكل رهيب".
وقال إن أحد الاحتمالات هو أن "ينتصر الأسد"، مضيفاً "يجب أن أقول لكم إنه في حال تحقق هذا الأمر وهو أمر مخيف أكثر مما يظهر، أميل إلى الاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جداً جداً لنهاية الصراع، الوضع يتحول كل دقيقة إلى أكثر فظاعة".
واعتبر مع ذلك أن المخرج الأكثر احتمالاً حالياً هو "اننا ذاهبون إلى تفتت البلاد بين فصائل متخاصمة".
وقال "هذا يعني أيضاً نهاية سايكس-بيكو، وهذا يؤدي إلى تفتت دول وجدت بشكل اصطناعي في المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى".
وأضاف: "أخشى بقوة تفتت الدولة السورية، سوف يؤدي هذا الأمر إلى ولادة منطقة جديدة بدون حوكمة على تقاطع الحضارات"، مشيرا إلى أن "كل دول المنطقة وخصوصاً لبنان والأردن والعراق سوف تتأثر بهذا الوضع".
وختم مايكل هايدن بالقول: "لا أستطيع أن أتخيل سيناريو أكثر رعباً من الذي يجري حالياً في سوريا".