وقال مدير مكتب قناتنا في سوريا الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار : العملية العسكرية في النبك مستمرة ، والجيش دخل الاحياء الرئيسية وسيطر عليها ، وتتركز المعارك الان في الحي الشرقي ، الذي يعتبر من اهم الاحياء التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة والمعقل الرئيس لهم.
واضاف مراسلنا : انه حصل على معلومات من مصادر المسلحين ان هناك اعدادا كبيرة من المسلحين موجودون الان في الحي الشرقي ، وان هناك انفاقا في الحي وعبوات ناسفة وكمائن نصبها المسلحون في هذا الحي ، كونه يعتبر الخط الاخير بالنسبة لهم للدفاع عن النبك.
وتابع : لانه اذا تم تنظيف النبك بالكامل فهذا يعني ان نصف معركة القلمون قد تم حسمها ، مشيرا الى ان الجيش السوري سيطر على شارع الافتاح وساحة البريد ، ويقوم الان بمحاصرة الحي الشرقي.
واشار الزميل حسين مرتضى الى ان هناك بعض المدنيين عالقون في الحيش الشرقي ، ويحاول الجيش السوري ان يفتح طريقا لخروج الاهالي ، كما جرى في حي ساحة البريد ، لكن هناك عبوات ناسفة مزروعة بطريقة التشريكة (حسب المصطلح التقني) ، وهناك عدد كبير من المسلحين غير السوريين متواجدون في الحي الشرقي.
واشار الى ان الحسم قرار تم اتخاذه من قبل الجيش ، ولم يعد الا مسألة وقت ، حسب طبيعة المعركة.
وفي معلولا اكد مراسلنا ان المجموعات المسلحة دخلت الى دير مارتقلا ، ومصير الراهبات في الدير مازال مجهولا حتى الان ، والمجموعات المسلحة تتحمل مسؤولية حياة وسلامة هؤلاء الراهبات ، ولم تعد هناك اي وسيلة اتصال بهن.
وتابع : كما ان هناك عددا كبيرا من الاطفال في دار الايتام الموجود في الدير ، ولم يعد احد يعرف مصير هؤلاء ، منوها الى ان المجموعات المسلحة دخلت الدير وقامت بعمليات قنص واطلاق رصاص.
واوضح مراسل قناتنا : ان هناك عمليات تسلل للجيش من اجل القضاء على هذه المجموعات المسلحة التي تحاول ان تخفف الضغط على معركة النبك ، من خلال اخذ الراهبات رهائن لتفاوض عليهن ، منوها الى ان هناك اتصالات لمحاول معرفة مصير الراهبات في دير مارتقلا.
وفي الغوطة الشرقية افاد مراسلنا ان عملية المسلحين فشلت ، وان الجيش يواصل تنظيف البساتين المحيطة ببلدة العتيبة ودير سلمان ومرج السلطان من المسلحين ويلاحق مجموعاتهم ، حيث تم اعتقال بعض المسلحين ويجري التحقيق معهم ، فضلا عن مقتل اعداد كبيرة منهم وبينهم الكثير من الجنسية السعودية.
MKH-2-22:45