وقال مراسلنا في لبنان الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار: الوضع في مدينة طرابلس وسيما على محاور القتلال مازال غير مستقر حيث تشهد تلك المناطق بعض رشقات النار واطلاق القذائف الصاورخية.
واوضح: ولم يتحرك الجيش بعد لجهة ضم كل القوى الامنية في المدينة تحت امرته ، في اطار المرسوم الجمهوري بهذا الشأن ، مشيرا الى ان هذه الخطة وبحسب مصادر خاصة تبدأ اليوم ، ويبدأ الجيش اجراءات امنية جديدة لوقف القتال بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
واضاف: ان المطلوب هو تحرك متوازن من قبل الجيش في كل المناطق لمنع عمليات القنص والاشتباكات ، مشددا على ضرورة منع بعض الاجهزة الامنية ، التي يمكن ان تقوم بمساعدة بعض المسلحين في مدينة طرابلس ، وايصال السلاح لهم.
واشار الى ان هناك من يتحدث عن دور لقوى الامن الداخلي ولا سيما فرع المعلومات في الاشتباكات الجارية في المدينة ، منوها الى ان تعزيزات كبيرة وصلت الى الجيش والقوى الامنية في المدينة خلال اليومين الاخيرين.
وتابع: لكن السؤال هو هل القرار السياسي سيسمح للجيش بان يواجه المسلحين الذي لم يتلزموا بعد بأوامر الجيش بوقف اطلاق النار وخاصة في باب التبانة ، وهو ما يطالب به غالبية اللبنانيين لضبط الحال في طرابلس التي مازالت تعيش هول القتال والقصف والقنص الدائر فيها.
MKH-02-22:37