وقالت البروفيسور “شارلوت إيرلانسون ألبيرتسون”: “بعد بحوث سريرية واسعة النطاق، اكتشفنا أن الــ “تيلاكويدات”، وهي مزيج من البروتينات والشحوم السكرية والأصباغ، مسؤولة عن عملية التركيب الضوئي في الخلايا النباتية الخضراء وتأخير امتصاص الدهون في الأمعاء عندما يستهلكها البشر. وهذا بدوره يؤدي إلى إفراز هرمون التخمة من نوع “كوليسيستوكينين”، وهو الذي يجعل الجسم أقل رغبة في تناول المزيد من الطعام”.
وأضافت: “بعد اكتشاف أهمية عنصر الـ”تيلاكويدات”، كان التحدي الذي واجهه أعضاء الفريق البحثي وهو كيفية عزل هذا العنصر من أوراق السبانخ”. وقالت “ألبيرتسون”: “لقد استحدثنا طريقة مبتكرة لفتح جدران الخلايا النباتية واستخراج محتوى “الثايلاكويد” دون تدمير العضيات داخل الخلايا النباتية”. وأضافت: “إن قيمة مركب “الثايلاكويد” هو أنه طبيعي 100بالمائة.