ذكرى عاشوراء هذا العام ليست كالعامين السابقين ، فالحوراء عليها السلام في هذه الايام مطمئنة ، حيث عادت الاوضاع في منطقة السيدة زينب بأفضل حال ، بعد سيطرة الجيش السوري على عدة مناطق كان أخرها حجيرة .
وافاد مراسلنا ان المعزين شاركوا في المراسم من مختلف الدول الاسلامية منها العراق ولبنان ، بالاضافة الى السوريين انفسهم.
وقال احد المشاركين لمراسلنا : اصبح مجال الامان اوسع واكبر ، ومن هنا سنقيم المجالس بشكل اوسع واكبر، وكلما اخذنا منطقة جديدة سنقوم بتوسيع المجالس اكثر حتى تشمل منطقة الشام باكملها.
وقال اخر : المجالس تزيد اكثر واكثر بعد تحرير شبابنا المجاهدين منطقة حجيرة و غربة ومستمرون انشاء الله حتى زيارة الاربعين وبعدها وكل يوم وكل ساعة.
الزوار اقاموا المجالس الحسينية ، مستمعين لما تناقلته بطلت كربلاء عن يوم الواقعة ، ساكبين الدموع للحسين وللعباس والأكبر والاصحاب عليهم السلام.
خرجوا بحزنهم بمواكب ليجددوا الولاء للثورة الحسينية مؤكدين استمرارها.
وقال احد المشاركين في مراسم العزاء لمراسلنا : هذه السنة المشاركة اكبر من السنة الماضية ، وذلك بفضل الجيش واللجان الشعبية ، حيث هناك امان، خاصة ان الامور تحسنت بتحرير حجيرة.
وقالت سيدة مشاركة في العزاء : المجالس بدأت منذ اول محرم وحتى اليوم العاشر من محرم، وستستمر انشاء الله حتى اربعين الامام الحسين ، والحضور كبير.
وبرغم كل التهديدات ، إلا ان مجالس يوم العاشر عقدت في احياء دمشقية ، حيث لم يتأخر المؤمنون عن حضورها.. فان لقتل للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا .
MKH-15-08:44