واصبحت بذلك بلدة حجيرة بريف دمشق تحت سيطرة القوات السورية .
وصرح متحدث عسكري لمراسلنا الخميس : استطاعت بواسل قواتنا المسلحة وخلال 5 ايام من تحقيق هذا الانجاز العظيم في تأمين منطقة الحجيرة و حجيرة البلد و الغربة .
وشهدت هذه النقطة الاستراتيجية الهامة ، معارك طاحنة بين الجيش السوري ومسلحي جبهة النصرة ، قتل خلالها اكثر من 70 مسلحا ، فضلا عن فرار عدد اخر الى يلدا المحاذية والقاء القبض على آخرين.
وكانت الجماعات المسلحة تستخدم الانفاق لنقل الاسلحة والذخير والتنقل من مكان لاخر .
وقال مصدر عسكري لمراسلنا : هذه انفاق حفرها الارهابيون وكانوا يجبرون المدنيين والشباب الذين يختطفونهم على حفرها بالقوة ، وذلك طوال النهار والليل ، مشيرا الى ان الانفاق تربط المناطق والشوارع مع بعضها من تحت الارض.
وتقول القوات السورية انها اغلقت جميع المنافذ المؤدية الى مناطق تواجد المسلحين وتحديدا في يلدا و ببيلا و بيت سحم و الحجر الاسود، وان العمليات العسكرية ستتواصل في هذا المحور لاتمام السيطرة الكاملة عليه .
وتتيح هذه السيطرة فتح الباب أمام تأمين منطقة السيدة زينب عليها السلام ، وبالتالي منطقة ريف دمشق الجنوبية ، وإفقاد الجماعات المسلحة واحدة من أهم الجبهات لديها التي كانت تستخدمها بالهجوم على القوات السورية ، ما يسرع عملية الحسم في المحور الجنوبي .
MKH-13-23:18