وقال صيام في بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء إن قساوة هذه المرحلة من الحصار تتمثل باستهداف البدائل التي انشأها الشعب الفلسطيني لمواجهة الحصار وهي الانفاق التي اغلقت بالكامل.
وأضاف: إغلاق الأنفاق أرخى بظلاله على كل شيء بقطاع غزة خاصة في ملف الكهرباء، فالمواطن لا يحصل إلا على 20% من احتياجه الحقيقي، وكذلك الوقود ومواد البناء والأدوية ومستلزمات الصناعة والزراعة والتصدير والصيد وغيرها، موضحا أن خسائر تلك القطاعات تبلغ عشرات ملايين الدولارات يوميا.
وأكد صيام أن الحكومة رأت دوماً أنه لا مبرر لوجود الأنفاق في حال وجدت معابر تجارية وبشرية رسمية تعمل حسب القوانين الدولية، ولكن بسبب عدم وجودها لجأ المواطن للأنفاق لتكون شريان حياة استثنائي وليس طبيعيا.
وفند صيام المزاعم الصهيونية التي تقول إن الحصار رفع عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن مئات الأصناف من البضائع والمواد الخام ممنوعة من الدخول القطاع، "كما أن الاحتلال الإسرائيلي يربط الوضع الأمني بمعبر كرم أبو سالم وهي دوما حاضرة عنده، وايام إغلاقه تفوق أيام فتحه ".