وبحسب الموقع فإن الاجواء في محيط المقام كانت طبيعية حيث شهد السوق حالة إكتظاظ وتجول من قبل الاهالي الذين خرجوا للتسوق وزيارة المقام.
في الداخل، شهد المقام زيارات قامت بها حشود من المؤمنين القادمين من لبنان والعراق وايضاً من قبل الاهالي القاطنين قرب ضريح السيدة زينب "ع" في المنطقة، حيث قام بتأمين هذه الزيارة عناصر من لواء ابي الفضل العباس.
أحد القائمين على المقام، أوضح بأن “المقام يشهد بشكل يومي حركة زيارات يقوم بها المؤمنون، كما يشهد اسبوعياً زيارات من المؤمنين من الدول خارج سوريا، حيث زادت هذه الزيارات في الفترة الأخيرة نتيجة عودة الأمن بنسبة 80% بعد تطهير المناطق التي كانت تشكل خطر على المقام”.
وكشفت الحدث نيوز بأن الحالة الأمنية في محيط المقام كانت أكثر من جيدة، حيث لم يرصد طيلة فترة تواجد مراسلها التي أمتدت لنحو السبع ساعات أي إشتباك أو خرق أمني يذكر، بل كان يخرق صوف الهدوء أصوات القصف الذي يستهدف المناطق القريبة من مطار دمشق وطريقه الدولي في الغوطة الشرقية التي لا تزال تشهد معارك عنيفة.
واضاف الموقع انه كان هناك تأييد شعبي واسع للجيش السوري ولحزب الله في هذه المنطقة التي ظهر من خلال نشر رايات الحزب وصور شهدائه وشهداء الجيش السوري ولواء ابي الفضل العباس الذين إستشهدوا خلال دفاعهم عن المقام ومحيطه، حيث شكر السكان “المقاومين الاشراف” لما قدموه من تضحيات لتأمين منطقة السيدة زينب "ع" ومحيطها.
وافصح بعض السكان الذين إلتقتهم “الحدث نيوز” ان “الاجواء الامنية في الحي ومقام السيدة زينب جيدة جداً خصوصاً في الايام الاخيرة”، حيث أبعد المقاتلون، العناصر الارهابية التي كانت تمطر المقام بقذائف الهاون إنطلاقاً من المناطق القريبة كالحجيرة وحي الحسينية.