واستيقظ المواطنون النمساويون صباح الخميس، على أنباء الفضيحة المعلوماتية، التي طالت أعداداً كبيرة من المرضى بعد نجاح مجهولين في الوصول إلى بياناتهم الصحية، والتي تكشف النقاب عن أنواع الأدوية والأمراض، التي يعانون منها وأماكن صرف هذه الأدوية فضلاً عن معلومات شخصية مهمة.
من جانبه، أوضح رئيس غرفة الصيادلة بالنمسا ماكس فيلان، أن النظام المركزي، الذي نجح القراصنة في اختراقه يستخدم من قبل نحو 540 صيدلية على مستوى النمسا.
واكد فيلان عزم الغرفة على كشف أبعاد الهجوم الإلكتروني، والتعرف على نقاط الضعف في النظام الحالي، مشيراً إلى أن غرفة الصيادلة بادرت بتقديم بلاغ إلى جهاز الشرطة لاتخاذ اللازم.