ولفت امير عبداللهيان وبوغدانوف اليوم الاثنين خلال مباحثاتهما التي جرت في مقر وزارة الخارجية الروسية الى ضرورة استمرار المشاورات بين طهران وموسكو لايجاد حل سياسي للازمة السورية.
وقال عبداللهيان بشان نتائج مشاوراته مع نظيره الروسي انه جرت مباحثات مفيدة خلال اللقاء مع بوغدانوف بشان سوريا مضيفا ان طهران وموسكو تعتقدان بان اي استخدام للسلاح الكيمياوي في سوريا وكذلك اي خيار عسكري لحل القضايا الجارية في هذا البلد مرفوض بشدة.
وصرح انه خلافا لقيام الغرب باثارة الاجواء والاشاعات فان الحكومة السورية لم تستخدم السلاح الكيمياوي وان هذه الممارسات هي من اختصاص الجماعات الارهابية والتكفيرية في سوريا بحيث ان ادلتها موجودة ايضا.
واضاف، ان ايران وروسيا تؤكدان على ايجاد الحل السياسي للازمة السورية باعتباره الحل المناسب الوحيد وتعتقدان بان اي تدخل من جانب اميركا او بعض الاطراف الغربية في الحرب في سوريا ستدفع الظروف نحو حرب مفتوحة ومزيد من تعقيد الاوضاع.
وقال انه في ظل هذه الظروف فان اي اجراء مبني على استخدام القوة وتشجيع الجماعات الارهابية والتكفيرية سيؤدي الى تداعيات وخيمة على الامن الاقليمي.
وصرح انه سيلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم غد الثلاثاء في موسكو لدراسة آخر المستجدات بشان القضية السورية.
ويزور المعلم موسكو ايضا للتشاور مع المسؤولين الروس.