وقال مؤتمر الاساقفة في رسالة مفتوحة الى الرئيس الاميركي انه "ينضم الى الرئيس في ادانة استخدام اسلحة كيميائية في سوريا"، مضيفا انه "يفكر بالكارثة الانسانية الراهنة في سوريا وفي ضرورة انقاذ ارواح عبر انهاء النزاع وليس تأجيجه".
وذكر الاساقفة ما سبقهم اليه البابا فرنسيس واساقفة الشرق الاوسط الذين قالوا بوضوح "ان شن هجوم عسكري سيؤتي نتائج عكسية ولن يؤدي الا الى تدهور الوضع المزري اصلا وستنجم عنه نتائج سلبية".
واضافت الرسالة: "اننا ندعو الولايات المتحدة الى العمل بلا كلل مع بقية الحكومات من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار وبدء مفاوضات حقيقية وتقديم مساعدات انسانية غير متحيزة وتشجيع الجهود الرامية لبناء مجتمع في سوريا يحمي حقوق جميع مواطنيها بمن فيهم المسيحيون وبقية الاقليات".