وزعمت سلطات الإحتلال أنها لجأت لما سمته "أساليب فض الشغب" في مواجهة 1500 فلسطيني كانوا يرمون حجارة وقنابل حارقة أثناء مداهمة المخيم .
وفي حين يقول المراقبون أن جيش الإحتلال ورجال شرطته إستعملوا الرصاص الحي في مواجهاتهم مع الفلسطينيين ، رفضت الشرطة الصهيونية تأكيد أو نفي ما إذا كانت استخدمت الذخيرة الحية.
المصادر الفلسطينية قالت أن القتلى هم روبين فارس (30 عاما) ويونس جحجوح (22 عاما) وجهاد أصلان (20 عاما). وأضافت بأن فارس وأصلان أصيبا بطلقات في الصدر.
المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الاسرائيلي لوبا سامري زعمت ، إن العنف اندلع بعدما توجهت قوات من الشرطة إلى المخيم لاعتقال من سمته ناشط إرهابي عدائي".
وأضافت سامري أن السكان "بدأوا اضطرابات، حيث ألقوا قنابل حارقة وحجارة، بما هدد حياة أفراد القوة، الذين ردوا بـ(استخدام) أساليب فض الشغب.ما أدى لإصابة ثلاثة من أفراد الشرطة .
حكومة غزة التي تقودعا حركة حماس أدانت ما القتل والقمع في مخيم قلنديا ووصفته "بالجريمة الإسرائيلية".
واعتبر سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، أن ما حدث "نتيجة طبيعية للمفاوضات مع كيان الاحتلال"، داعيا إلى "إطلاق يد المقاومة" في الضفة الغربية.