ونقلت شبكة "إيه بي سي ينوز" الأمريكية عن ميركل قولها - في مناظرة تليفزيونية مع شتاينبروك مساء أمس الأحد - إن ألمانيا لن تشارك في الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا، مشيرة إلى أن هناك حاجة لأن يكون هناك رد دولي جماعي من قبل الأمم المتحدة حيال استخدام مزعوم للأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأعربت عن سعادتها حيال تأجيل القرار النهائي لواشنطن في هذا الصدد، وهي الخطوة المرهونة بموافقة الكونجرس، مشيرة إلى أن هذا التأجيل من شأنه السماح لإحياء جهود التوصل إلى قرار أممي.
من جانبه، قال شتاينبروك إنه لا يرغب في أن تشارك ألمانيا في مثل هذه الضربة، وأنه سيكون من المؤسف أن تقوم واشنطن بالتحرك في هذا الاتجاه دون تفويض دولي.