وقال العبود في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : اعتقد ان الادارة الاميركية قادت اعداد بيئة ضاغطة جديدة عنوانها الاساسي على مستوى المنطقة هو الملف السوري لكن المحور السوري الروسي اضافة الى الشقيق الايراني يحضرون لتفتيت هذه البيئة وان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجه اليوم جملة من الرسائل اولها ان الضربة الاميركية المحتملة لن تفيد استراتيجيا في شيء وربما تلحق الضرر بدماء السوريين لكن هذا الضرر لن يكون بعيدا عن جغرافيات ومكونات اقليمية أخرى .
واضاف : ان الولايات المتحدة لاتستطيع ان تقوم بحرب الان في المنطقة لكن هناك سؤال عن احتمال توجيه ضربة الى اهداف في داخل سوريا لكن واشنطن حتى الان لم تستطع الالمام بملحقات وتبعات الضربة ولهذا السبب قد تتراجع او العكس صحيح وان فحوى كلام معلم كان باننا مستعدون لتلقي هذه الضربة لكننا لن نكون امامها مكتوفي الايدي .
وحول احتمال تكرار السيناريو العراقي قال العبود : ليس بمقدور الولايات المتحدة تكرار السيناريو العراقي وكذلك السيناريو الليبي لكنها يمكن ان تتبع اسلوبا جديدا لتتبع بعض الاهداف والقيام بضربة صاروخية لبعض المواقع لكن واشنطن لاتستطيع ان تشن حربا لان سوريا اعدت الاكتاف الاقليمية جيدا وهناك مكونات اقليمية الى جانبها وان اميركا تدرك ان مساحة النار ربما تصبح في مكان آخر .
Fz-27-15:48