وقد واكبت هاتان البرقيتان صدور بيان عن مجلس الوزراء السعودي أمس الاثنين يدين "التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين وأديا إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في مدينة طرابلس اللبنانية بينما تعمدت المملكة بكل مستوياتها، تجاهل متفجرة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، لتقتصر الإدانة على الأمانة العامة لمجلس التعاون في الخليج الفارسي.
وفيما لم يسجل أي خرق في التحقيقات القضائية في متفجرتي طرابلس، باستثناء التركيز على دور أحد المخبرين الأمنيين في تضليل التحقيق، واستمرار تحليل «داتا» الاتصالات وكاميرات المراقبة وتعقب مصدر السيارتين المفخختين، أكد مصدر رسمي لبناني لجريدة السفير اللبنانية أن التحقيق في متفجرة الرويس بلغ مرحلة متقدمة على صعيد تحديد المسار الذي سلكته السيارة التي تم تفجيرها، وهوية الجهة التي أقدمت على تقديم تسهيلات لوجستية ومعلوماتية ساعدت في اختيار المكان، وهي الجهة نفسها التي سهلت تفجير بئر العبد، كما وضعت صورة أولية من خلال الكاميرات للشخص الذي أقدم على ركن السيارة.