وأكد المالكي خلال اللقاء سعي العراق لبناء علاقات صداقة واحترام ومصالح مشتركة مع جميع دول العالم، لاسيما المجاورة.
من جانبه أكد أوغلو أن الزيارة تأتي لدعم العلاقات بين بغداد وأنقرة، وتطويرها على كل المستويات و ان أمن العراق واستقراره من أمن تركيا واستقرارها، و"أن قوة العراق و استقراره صمام أمان للمنطقة ولتركيا أيضاً"، رافضا سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. كما أعرب عن ترحيبه باستعداد الحكومة العراقية للتعاون مع الشركات التركية ورجال الأعمال الذين يرافقونه في زيارته الحالية للعراق.
وسائل الإعلام التركية الموالية للحكومة انتقدت الزيارة قبل أيام من حصولها وحاولت إعطاءها صبغة طائفية واعتبرتها تدخلا في شؤون تركيا.
فيما اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في العراق ياسين مجيد أن الزيارة تأتي في إطار سعي العراق لتأسيس علاقات جيدة مع تركيا مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف. ومن حق الحكومة العراقية استقبال أي جهة سياسية تماماً كما من حق الدول الأخرى».
وأعرب عن رفضه «سياسة تركيا الخارجية المبنية على التدخل في شؤون الدول الداخلية لأن تدخلها يجلب الخراب.