وقامت قوات النظام بقمع المسيرات بالغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والشوزن وافادت احدى العائلات البحرينية أن «اثنين من أفرادها (فتاة تبلغ من العمر 16 سنة وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات) أصيبا بالشوزن عندما أطلقت قوات النظام طلقتي شوزن على باب المنزل وداخله عصر في منطقة الكورة».
وفيما تتزايد وتيرة التصدي الامني العنيف للناشطين السلميين قالت وكالة رويترز إن نحو 40 معتقلا بحرينيا أصيبوا على يد الحراس خلال احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين ظروفهم، في سجن الحوض الجاف.
وكان سجناء في "الحوض الجاف" قد أطلقوا مناشدات لإنقاذهم من قبضة قوات النظام بعد أن اقتحم أحد ضباطها مع عناصره عنبر 10 الذي يحتجز فيه متهمون بعدد من القضايا.
وقالت عائلة أحد المعتقلين إنها تلقت اتصالاً من ابنها، أكد فيه «أن حملة تفتيش حصلت ترافقت مع ضرب المعتقلين وتعذيبهم مع توجيه الإهانات ضدهم ».
وفي سياق متصل قال المحامي محمد التاجر عبر موقع التواصل الاجتماعي إن الأخبار عن المتهم بـ"تفجير الرفاع" الشيخ زهير عاشور منقطعة منذ ستة أيام.
وانتقد حقوقيون المنحى الرسمي لتأسيس العديد من المؤسسات الحقوقية من دون إحداث أي تغيير جوهري في وضع حقوق الإنسان، مؤكدين استمرار الانتهاكات والقوانين والإجراءات التي تقلص من الحريات العامة وتنال من الحقوق الأساسية للمواطنين.
في حين قال رئيس الوزراء خليفة بن سلمان " نحن على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها "عدم التهاون مع أية تجاوزات للأمن والنظام والتطبيق الفوري للقانون على المخالف والإرهابي والمحرض" .