المراقبون ربطوا بين تصريح غاتيلوف والمأزق الذي وقع فيه الغرب وبعض العرب جراء فشل رهانهم على المعارضة السياسية في الخارج من قبيل ما سمي المجلس الوطني وإئتلاف قوى المعارضة وغيرهما لصالح مسلحي الداخل ولا سيما الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة .
رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر، هيثم منُاع، قال إن تأخر انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في سورية المعروف بـ (جنيف 2) سيكون مسماراً في نعشه. وأضاف هناك ضرورة تملي على الأطراف الرئيسة، الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، عقده في أسرع وقت، لأن العد العسكي في حرب الاستنزاف الدائرة في سورية يصب، وكما نرى، في خدمة الجماعات التكفيرية ، ونعتقد أن الاستعداد الجدي لعقد هذا المؤتمر قبل تشرين الأول (اكتوبر) المقبل هو أحسن رد على مخاطر التفتيت الذي تعيشه البلاد.’