وشدد ظريف لأشتون التي حادثته هاتفيا على ضرورة توفر إرادة سياسية وعزيمة حقيقية لحل الموضوع، معلنا استعداد بلاده لإجراء محادثات هادفة مع دول مجموعة (5+1) في إطار زماني محدد.
واعتبر ان امتلاك ارادة سياسية للاعتراف رسميا بحقوق ايران المشروعة في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية والتروي وسلوك نهج جديد في ما يخص الموضوع النووي الايراني، هي الاسلوب الأمثل لتسوية هذا الموضوع.
من جهتها، اعربت أشتون عن أملها باستئناف المفاوضات بين ايران والسداسية في أسرع وقت ممكن.
واكدت اشتون التي تمثل في المفاوضات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا، ان هذه الاطراف "مستعدة للعمل مع فريق المفاوضين الايرانيين الجديد".
وقدمت اشتون في اتصالها الهاتفي التهاني الى ظريف لتوليه منصب وزير الخارجية في ايران، كما بحث الجانبان وتبادلا وجهات النظر حول الموضوع النووي الايراني وآخر المستجدات في المنطقة وخاصة الوضع المتأزم في مصر وخطر التطرف.