وقال فسترفيلي في تصريح للصحافيين عقب لقاء مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي " نحن مستعدون لزيادة التعاون من أجل رفع مستوى الامن في تونس".
وأضاف "سنعمل بشكل خاص على نزع الالغام... وألمانيا ستقدم في إطار ذلك التقنيات التي تملكها".
وفي الفترة بين 29 نيسان/ أبريل و11 يونيو/ حزيران الماضيين، انفجرت ألغام عدة في جبل الشعانبي اسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين و10 من عناصر الحرس الوطني وراعي أغنام.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو أن مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب زرعت في جبل الشعانبي ألغاما تقليدية مشابهة لتلك التي استعملها تنظيم القاعدة في أفغانستان ضد القوات الأميركية، وأن كاشفات الألغام العادية والكلاب البوليسية المدربة "عاجزة" عن كشفها.
وقال بن جدو "هذه الألغام مصنوعة صنعا يدويا من الأمونيتر (مادة كيميائية تستعمل في تسميد الأراضي الزراعية) والبلاستيك والغليسيرين وتنفجر عند المرور عليها أكثر من مرة، وقد اشتهر بها تنظيم القاعدة وعانى منها الأميركيون في أفغانستان".