وقال عباس في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الاحد إن النظام البحريني يحاول إستنهاض التجار وخلق فتنة مذهبية عن طريق استنهاض المكون الآخر في البحرين، لأن زيارة رئيس الوزراء لمقر تجمع الوحدة الوطنية صاحبه دعوة للفزعة لمواجهة تمرد 14 أغسطس.
وأضاف: يبدو أن حالة الخوف وصلت عند النظام الى مرحلة غير مسبوقة من خلال استنهاض كافة المكونات المؤيدة له لمواجهة تمرد 14 اغسطس، وهذا يؤكد على خطورة الوضع في البحرين، ويؤكد أن النظام البحريني أصبح غير قادر على مواجهة الأزمة بالحلول السياسية، وأنه ما زال يعول على القمع بشكل كبير خلال الايام القادمة.
وتابع: ما حصل أمس في المنامة عندما تم قمع المسيرات التي خرجت يؤكد من جديد بأن النظام يسير بإتجاه الحل الأمني بشكل مكثف، وهذا يحصل بعد زيارات تمت لبريطانيا وهي موقفها سلبي تماما من الأزمة البحرينية، والمراسيم التي اصدرها ملك البحرين بعد لقائه كاميرون تضع علامات استفهام كبيرة حول الدور البريطاني في البحرين خلال الفترة الحالية.
وأشار عباس الى أن المعارضة البحرينية أكدت وتؤكد من جديد على أنها تؤيد أي تظاهرات سلمية في البلاد سواء في 14 اغسطس أو بعده، معتبرا أن ما يقوم به النظام من "اغلاق للافق السياسي" لن يحقق الاستقرار السياسي للبحرين، مؤكدا أن المعارضة ستستمر في الحراك ولن تترك شعب البحرين ليقمعه النظام اكثر.
وقال: هناك اتصالات تمت مع عدد من المنظمات الدولية، وتم إبلاغ الجهات الدولية بما يقوم به النظام البحريني من استعدادات للقمع الكبير خلال الأيام القادمة، وهناك استياء كبير من قبل المعارضة من الدور البريطاني في البحرين خلال هذه الفترة.
وتستعد مدن البحرين وبلداتها للمشاركة في "نداءات التمرد" مساء اليوم الأحد تأكيدا على الجهوزية العالية للعصيان المدني التصاعدي ضمن عاصفة التمرد الكبرى المقررة الأربعاء المقبل.
فيما إتهم رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان الثوار المعارضين للنظام بالسعي للتحريض على الفوضى والإطاحة بالحكومة.
AM – 10 – 12:03