وافاد موقع "دي برس" امس الخميس ان تقرير الأمم المتحدة حمل بذور تحذير من خطر القاعدة رغم إقراره في الوقت نفسه بمكامن ضعف التنظيم.
واشار التقرير الى أن المجموعات المتحالفة مع القاعدة بصدد تطوير أهدافها وأساليب تنفيذها، من ذلك الحملة الدعائية الهائلة على صفحات الإنترنت والاعتداءات الأخيرة في بوسطن ولندن وباريس. معتبرة ان بعض المجموعات أصيبت بنكسة عسكرية كما هو الحال في مالي والصومال.
واوضح ان زعيم التنظيم أيمن الظواهري لا يبدو قادرا على توحيد تلك المجموعات وقيادتها، لاسيما أنها باتت أكثر تنوعا وتجنح إلى الانفصال عن الخلية الأم.
وفي هذا السياق، ذكر الخبراء الذين أعدوا التقرير أن النواة الصلبة للقاعدة لم تتطور منذ 6 أشهر. واستندوا في ذلك إلى أن قيادة العمليات في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان اكتفت حتى الآن بالتصريحات لكنها غير قادرة تماما على قيادة العمليات.
ومن جهة أخرى، أقرت وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه" بأن واشنطن خفضت بشكل ملحوظ حجم التهديد الذي يشكله التنظيم على المصالح الأميركية، إلا أنها رأت أن القاعدة انتصرت بانتشارها عبر مجموعاتها التي باتت أكثر استقلالية عن القيادة.
ويتوافق هذا الراي مع التقرير الأممي الذي تحدث عن صعود أسهم القاعدة في سوريا من خلال الجناح العراقي للتنظيم الذي بات يستقطب مئات المسلحين الأجانب تجمعهم عقيدة ضبابية تنتهج العنف.