وجديد الدخول الخارجي على خط الأزمة المصرية ، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من العضوين الجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي جراهام زيارة مصر ولقاء أعضاء في القيادة العسكرية ومن المعارضة لبحث الأوضاع هناك.
وقال جراهام للصحفيين نريد ان ننقل رسالة موحدة بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب" ونريد تشجيع العسكريين للتحرك قدما نحو اجراء انتخابات.
واضاف انه لم يتم بعد الانتهاء من تفاصيل الرحلة بما في ذلك الشخصيات التي سيجتمع هو ومكين معها، في مؤشر على عدم وضوح الرؤيا لدى واشنطن بكيفية التعامل مع الوضع في مصر منذ ان اطاح الجيش بمرسي في الثالث من تموز يوليو بعد حراك شعبي قادته حركة تمرد الثلاثين من يونيو حزيران وجبهة الانقاذ المعارضة لحكم الاخوان المسلمين.
المراقبون لفتوا الى محاولات أميركية لإبتزاز السلطة الجديدة من خلال التهديد بتعليق المساعدات الامريكية لمصر البالغ قيمتها 1.55 مليار دولار سنويا معظمها مساعدات عسكرية، إلا أنهم في الوقت نفسه يخشون خسارة حليف مهم في منطقة الشرق الأوسط المضطربة قد ينعكس سلبا ً على أمن الكيان الصهيوني الذي يحظى بحماية خاصة من واشنطن .