وافاد موقع صوت المنامة ان وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني قال : "من لا يرحم لا يُرحم، والحسم هو الآن، وقد أعذر من أنذر، والمسألة تحتاج إلى ضبط نفس وأن يستشعر الجميع أن الإجراءات في صالح الجميع، وليس هناك منتصر أو مهزوم".
وأضاف: " أن جلسة المجلس الوطني أقل ما يقال لها من عنوان أن الشعب والحكومة ضد الإرهاب، والكل يريد اليوم الأمان للبحرينيين جميعا، ولا فرق بين ساكن المحرق أو الرفاع أو كرزكان أو سترة، وإنما مساندة الحكومة في اتخاذ الإجراءات ضد الإرهاب".
وتاتي تصريحات وزير العدل البحريني على اعتاب حركة " تمرد " للمعارضة البحرينية التي من المقرر ان تنطلق في 14 اغسطس – اب القادم في المناطق المختلفة بالبحرين احتجاجا على عمليات القمع التي تمارسها الحكومة ضد المتظاهرين السلميين والمطالبة بحقوق الشعب البحريني في احلال الديمقراطية والحرية وتشكيل حكومة منتخبة .