وأوضح المراسل أن الجيش دخل مسجد خالد بن الوليد الذي يعتبر المعقل الأخير للمسلحين في الخالدية وحمص القديمة، وقال إن مجموعات كبيرة من المسلحين كانت موجودة في المسجد معززة بتحصينات كبيرة.
وأكد مراسل العالم أن العملية سيكون لها تأثير كبير على سير العملية العسكرية خصوصاً وأنّ المسلحين ينتشرون حالياً في اطراف جورة الشياح وحي القرابيص فقط، وأنّ الجيش يقوم بملاحقتهم.
من جهته اعلن ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض ومقره لندن ان الجيش السوري تمكن من السيطرة على نحو خمسين بالمئة من حي الخالدية احد اكبر احياء مدينة حمص والتي يقع فيها المسجد .
واضاف انه تم قصف مواقع الجماعات المسلحة موضحا ان معارك عنيفة دارت بين الجانبين منذ ليل يوم الجمعة إلى السبت.
وذكرت مصادر صحافية ان الجيش حقق تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات المسلحة بحيي الخالدية وجورة الشياح بمدينة حمص.
واضافت ان ذلك تزامن مع وصول وحدات أخرى الى الجهتين الشمالية الشرقية والشمالية من جامع خالد بن الوليد في الحي المذكور بعد أن أحكمت سيطرتها على القسم الاكبر من المنطقة المحيطة.