وقال قنديل في حديث متلفز انه يعلنها باعلى صوت" لو كانت المقاومة ارهابية ولو كان حزب الله ارهابيا ولو كان السيد حسن نصر الله ارهابيا..فاعتبروني من اليوم ارهابيا".
واضاف الاعلامي المصري ان السيد نصر الله ليس بالنسبة له زعيم فقط، انما "الزعيم" بالألف لام والفارس في زمن الانكسار.
واكد :ان امين عام حزب الله ولي من أولياء الله بالنسبة لي قائلا: أنا حر، انا سني لكن وليي شيعي، لقد حقق السيد نصر الله المعجزة ومهما كانت نتيجة قتاله سيحقق النصر باذن الله.
من هو حمدي قنديل
ولد قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة. بقرية كفر عليم - مدينة بركة السبع محافظة المنوفية - وترجع اصول عائلته الي محافظة الشرقية فجده الأكبر قنديل خليل كان عمدة قرية المحمودية مركز ههيا عام 1830م وما زال مركز ثقل عائلته هناك.
ترعرع مراهقاً، كان يقوم برحلة صيفيّة سنويّة على مركب «ديك»، حيث كان والده يدسّ في جيبه 50 جنيهاً استرلينياً ويصطحبه إلى اليخت الصغير، قائلاً له: «لا تعد قبل شهر يا بني».
على المركب، تنقل الشاب بين أجمل عواصم أوروبا. لم يُحرم من ممارسة أيّ هواية، وحين كان يسمع عن مساوئ الشيوعيّة، كان والده يحرّضه قائلاً إنّ الشيوعيّة هي العدالة الاجتماعية.
في الكشّافة، كان المشرف يعلمّه عن الأديان المختلفة، ويصطحبه في جولات طويلة إلى الصحراء.
بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر أن يعمل في الصحافة. هكذا، انضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر (1951).
أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وبعد هجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية، تم إيقاف برنامجه "رئيس التحرير" - برغم شعبيته الطاغية - مما اضطره إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان "قلم رصاص" إلا أنه وبعد خمس سنوات تم إيقاف برنامجه أيضاً.
ويعتقد معظم الجمهور والعاملين في المجال الإعلامي بأن الإيقاف في الحالتين كان لأسباب سياسية، وبأمر مباشر من الحكومة المصرية في المرة الأولى والإماراتية في المرة الثانية.
مارس النقد بشتى أنواعه علق كثير من الإعلاميين في الوطن العربي على ذلك - بما فيهم عمرو أديب، منى الشاذلي، رولا خرسا، وائل الإبراشي واخرون - بأنه يعد مثالاً صارخاً على عدم احترام الحكومات العربية عموماً والمصرية خصوصاً لمبادئ حرية الرأي والتعبير.