ومنذ عشرين يوما، تبلغ الحرارة 30 الى 35 درجة في الظل في عدد كبير من مناطق شرق ووسط اليابان وغربها.
وفي الأسابيع الثلاثة الاولى من تموز/يوليو، نقل في الاجمال حوالى 20 الف شخص ومجموعات كاملة من تلامذة المدارس أحيانا ومن المسنين في أغلب الأحيان إلى المستشفيات، بسبب درجات الحرارة هذه. ويفوق هذا العدد بمرتين العدد في الفترة نفسها من العام الماضي.
ومعظم المتوفين مسنون تجاوزوا الخامسة والستين من العمر. وعثر عليهم وقد فارقوا الحياة في منازلهم أو في حدائقهم او في الخيم الزراعية.
وتوصي السلطات بالاقتصاد في استهلاك الكهرباء بسبب عجز الانتاج الناجم عن نقص المفاعلات النووية، لكنها تدعو من جهة اخرى إلى ترشيد استخدام المكيفات المتوافرة في معظم المنازل، وإلا باتت درجات الحرارة غير محتملة في المنازل السيئة التهوئة.
ويعمد متطوعون أحيانا الى زيارة مسنين لحملهم على شرب الماء بصورة منتظمة، وضبط مكيفاتهم بدقة، لكن هذه الاجراءات لا تكفي، على غرار الدعوات إلى الحيطة والحذر التي دائما ما توجهها وسائل الإعلام.
ولم يكن موسم الامطار كثيفا وسرعان ما انتهى في شرق اليابان هذه السنة. وتلته على الفور منذ السادس من تموز/يوليو أيام قائظة، فيما تشهد مناطق في الشمال الغربي تساقط أمطار غزيرة.