وهو الواقع الحالي في كل لبنان الذي يرى فيه الكثيرون بان المقاومة غيرت المعادلة وان اي عدوان صهيوني لن يحصد منه الصهاينة سوى الخيبة كسابقاته .
وبشان الهزائم الصهيونية اكد قاسم هاشم النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة التنمية والتحرير بان اسرائيل لو كانت قادرة على الهجوم على لبنان لما كانت تتوانى لحظة واحدة ، لكنها تدرك بانها لاتستطيع تحديد نتائج مثل هذه المغامرة، اذا ما اقدمت عليها لان تجربة الصهاينة مرة مع حرب تموز وما حصدوه من هزيمة .
واما النائب السابق في البرلمان اللبناني نزيه منصور فقد اكد ان حرب تموز شكلت المسمار الاخير الذي دق في النعش الصهيوني وبدأ على اثرها الصهاينة بالتراجع .
وبصورة عامة ان الشعب اللبناني وفي ذكرى حرب تموز لايتحدثون الا عن معادلة الردع التي اوجدتها المقاومة منذ تحرير الجنوب في العام 2000 مرورا بحرب تموز عام 2006 ، والتي يقولون انه لابديل عن المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي . فالصورة تغيرت واصبحت لصالح الشعب اللبناني الذي ازداد يقينا بان قوة ردع المقاومة يجب ان تستمر حتى يبقى الصهاينة يحسبون الف حساب لهذا البلد قبل الاعتداء عليه .
Mn 12:08 23