وتناول اللقاء الذي وصف بـ"الودي والصريح والبناء"، الوضع اللبناني في ضوء الازمة السياسية الراهنة والواقع الامني غير المطمئن.
وسلم ركنآبادي الجميل رسالة من الرئيس الايراني المنتخب الدكتور حسن روحاني ردا على رسالة التهنئة التي ارسلها الرئيس الجميل للرئيس الايراني المنتخب، أكد فيها "موقف ايران المنفتح على كل الاطياف والطوائف اللبنانية"، داعيا الى "الوحدة والاستقرار والتعايش الإسلامي المسيحي المهم جدا في هذه المرحلة بالذات، ومواجهة الفتن الطائفية والمذهبية".
وعن تداعيات الازمة السورية التي يتكبدها لبنان، قال: "ان ايران سبق وأكدت موقفها الداعي الى تعجيل الحل السياسي. وفي هذا الاطار، تقدمنا بالمبادرة الخاصة للجمهورية الإسلامية في ايران التي تتضمن ستة بنود في مقدمها وقف العنف، وحبذا لو يتخذ الذين قاموا بالتخطيط للحرب على سوريا قرارهم بوقف التمويل والتسليح للجماعات التكفيرية، فتكون نهاية الأزمة سهلة وقريبة".
وعن دور ايران في تسهيل حل الأزمات السياسية وفي مقدمتها الشأن الحكومي اللبناني، قال: "هذا شأن داخلي، لكن ايران حريصة على الاستقرار الداخلي والتضامن بوجه الكيان الصهيوني".