وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للرئيس السوداني إلى غرب إفريقيا منذ صدور أمر الاعتقال، حيث تتهمه المحكمة بارتكاي إبادة جماعية خلال الصراع في إقليم دارفور الذي أسفر عن مقتل نحو مائتي ألف شخص، بينما صوت الاتحاد الافريقي قبل أربع سنوات بعدم التعاون مع لوائح الاتهام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحكم إعاقتها جهود إنهاء الصراعات الكثيرة في السودان.