وقال مسؤول ملف حقوق الانسان في البعثة فرانسيسكو موتا: إن العراق بات عند مفترق طرق، مضيفاً أنّ العراق لم يبلغ مرحلة الحرب الاهلية، لكن استمرار العنف وارتفاع عدد الضحايا سيءٌ جداً.
واوضح موتا، إن الأزمات السياسية المتلاحقة وقصر النظر في بعض السياسات والتأثيرات الخارجية الآتية من المنطقة، وخاصة سوريا تساهم في دفع العراق نحو عدم الاستقرار.
وحذر من ان "الانقسامات الطائفية تتعمق وتظهر في البلاد بطريقة اكثر خطورة من تلك التي كانت عليها عام 2007". وراى موتا ان العراق "لم يبلغ مرحلة الحرب الاهلية بعد، لكن اذا استمر العنف، واستمر قتل المدنيين، والرجال، والنساء، والاطفال الابرياء، فعندها يمكن ان ننزلق نحو ما لا يمكن العودة عنه".