ونفى المالكي، في مقابلة تلفزيونية مساء الإثنين، أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سوريا مرتبطا بنتيجة المعركة في القصير في سوريا، موضحا أن نشر الجيش العراقي جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من جبهة النصرة.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن أمله في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، محذرا من تداعيات الأزمة السورية ومخاطرها على بلاده.
وكان المالكي حذر في مطلع الشهر الجاري مما أسماه "العاصفة الطائفية" والاقتتال اللذين يضربان المنطقة، داعيا إلى النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر.
وأضاف أن "المنطقة تمر بعاصفة جديدة هوجاء طائفية تسببت في ارتباك بالكثير من دول المنطقة على خلفيات مختلفة، وأخطرها عودة بروز التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة من دعاة التطرف والطائفية مدعومة للأسف أحيانا بفتاوى، ما أعاد شبح خوف عودة الاقتتال، ليس في العراق فقط إنما في المنطقة".