وينسب كثير من التونسيين لعمار الفضل في تسيير الانتقال الديمقراطي اثناء هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين بينما يقول منتقدوه انه رجل يملك كل الأسرار وانه الصندوق الاسود ليوم 14 من يناير 2011 تاريخ الإطاحة بالنظام السابق.
وسيفتح خروج عمار (65 عاما) جدلا واسعا بشأن من سيخلفه في المنصب بينما تعيش البلاد توترا سياسيا، وبينما تلاحق القوات المسلحة مجموعات مسلحة. ولا يزال الدستور ايضا محل تجاذبات سياسية بين الحكام.
وقال رشيد عمار في برنامج حواري مباشر على قناة التونسية الخاصة "قررت ان اترك الخدمة بموجب الحد العمري.. طلبت من الرئيس يوم السبت الماضي ووافق على خروجي".