وهاجم المحتجين بشدة في خطاب القاه في مدينة القيصرية خلال جولة له في منطقة الاناضول و قال إن السيادة للشعب في هذا البلد. ولا يمكن القبول بهيمنة الأقليات على الأغلبية، مشيراً إلى أن الذين تسببوا بالأحداث، استخدموا متنزه غيزي كحجة. لأن هدفهم الحقيقي هو تدمير الاقتصاد والديمقراطية التركية، مشيراً إلى أن أضرار الاحتجاجات بلغت 200 مليون ليرة تركية. معتبراً ان الشعب التركي يرفض المحتجين الذين يلجأون إلى العنف ويرفض التخريب والبربرية.
وتأتي جولة اردوغان في محاولة لحشد المزيد من المؤيدين بعد نحو ثلاثة أسابيع من أحداث تقسيم في اسطنبول و غداة ليلة حامية شهدتها العاصمة أنقرة استخدمت خلالها الشرطة مدافع مياه لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة وامتدت الاضطرابات على نطاق محدود حتى الساعات الأولى من الصباح.
من جهة ثانية افادت جمعية المحامين الأتراك بأن قوات الامن التركية قامت باعتقال ستةٌ وعشرين ناشطا من حزب المضطهدين الاشتراكي التركي لمشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة كما تحدث وزير الداخلية عن حملة مداهمات ادت الى اعتقال 62 شخصاً في اسطنبول و23 في انقرة.