واضاف الامين العام ان الاعلانات الاخيرة المتعلقة بمشاريع بناء مستوطنات في ايتامار وبروشين وبيت ايل وكذلك في القدس الشرقية "هي قرارات تعرقل التقدم نحو حل يقوم على دولتين".
وجاء في بيان الامم المتحدة "انه اتجاه مقلق للغاية في وقت تتواصل الجهود لاحياء مفاوضات التسوية".
بدورها، دانت فرنسا الخميس طرح كيان الاحتلال الاسرائيلي "مشروعي استيطان" في الضفة الغربية المحتلة، خلافا للجهود الاميركية الرامية الى احياء عملية التسوية في الشرق الاوسط، كما ذكرت وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب لاليو ان "على السلطات الاسرائيلية العودة عن هذا القرار وتجنب القيام بخطوات مماثلة في المستقبل".
وينوي كيان الاحتلال الاسرائيلي بناء الف وحدة سكنية في مستوطنتين معزولتين شمال الضفة الغربية.
واضاف لاليو ان "هذا التدبير المخالف للقانون الدولي يتعارض مع الجهود التي تبذلها اليوم الادارة الاميركية التي تحصل على دعم منا لاحياء عملية تسوية تتسم بصدقية تؤدي الى حل يقوم على دولتين".