وجاء في بيان لما يسمى (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) الذي يرأسه القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي: "ندعوا الشعب التركي الى الالتفاف حول حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وعدم السماح أبدا لمن تسول له نفسه تعكير الأجواء وتعويق التقدم، حقدا وحسدا من عند أنفسهم".
وأضاف البيان: "إن تركيا تدفع ثمن مواقفها الجريئة، وعلى المحتجين أخذ العبرة من التجارب الماضية، والحق سينتصر".
ودعا البيان من أسماهم "الأقلية المعارضة" (التي وصفها اردوغان وفي أكثر من مناسبة بالـ "رعاع") باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، و"بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد" حسب تعبيره.
وبيَّن كذلك أن "من أهم إنجازات حزب أردوغان السعي الجاد لربط القوانين بعقيدة الشعب التركي وفطرته السليمة، ومنع الفساد الأخلاقي" مضيفا: "لا يجوز للشعب التركي السماح للمفسدين بأن يعودوا للفساد مرة أخرى".