وقالت هيئة أركان "الجيش الحر"، في بيان “لقد علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الإئتلاف الوطني السوري تتضمن إدخال عدد من السياسيين ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن.”
وأضاف البيان: “يهمنا التأكيد أن جميع القوى الثورية في سوريا ممثلة بالقيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية المنتخبة من القوى الثورية والعسكرية على الأرض وأن هذه القيادة طالبت وتؤكد مطالبتها بتمثيلها كقوى ثورية وعسكرية بـ 50% من الائتلاف الوطني و أي محاولة للمماطلة والتشويش والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل، لن يكتب لها النجاح بأي شكل أو تحت أي ضغط”.
وتابع: “نقول لكم أخيراً إن شرعية الائتلاف لن تؤخذ إلا من الداخل وأي التفاف على القوى الثورية بتمثيلها بالنسبة المذكورة سوف تسحب منكم هذه الشرعية.”
وقال العقيد قاسم سعد الدين العضو بالمجلس العسكري للجيش الحر إن التمثيل بنسبة 50 بالمئة من المقاعد سيضمن للمعارضة المسلحة أن تكون لها كلمة في أي اتفاق سياسي في المستقبل لحل الازمة.
وقال “لن تنجح أي مفاوضات حول الأزمة السورية من دون القوى التي في الداخل .. هؤلاء الذين يدفعون الثمن.”
واضاف “يجب أن يعي الغرب أنه من دون الداخل .. فإن الائتلاف هو ائتلاف وهمي.”
وتتواصل الجهود الدولية من أجل عقد محادثات سلام في جنيف لحل الازمة السورية لكن ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض اعلن في اسطنبول رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف-2، وذلك بعد اعلان دمشق موافقة مبدية على المشاركة فيه.
واتهمت روسيا المعارضة والقوى التي تقف وراءها بالسعي الى افشال المساعي السياسية لحل الازمة السورية من خلال اشتراط رحيل الرئيس بشار الاسد للمشاركة بالمؤتمر.
ويلتقي الاسبوع القادم مسؤولون من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لمناقشة سبل جمع طرفين الازمة على مائدة المفاوضات.