ورفع المتظاهرون من الشباب والنساء صور الشيخين آل نمر والعامر والسجناء المنسيين وسجناء الحراك المطلبي.
وتضامناً مع الشعب البحريني وثورته أكد نشطاء الميدان على أن الحراك مستمر ومتمسك بقضيته مادام درع الجزيرة يحتل البحرين.
وفي ظل الحراك المتصاعد جاءت مسيرة "لم تنتهي القضية" بدعوة من مجموعة تضامن الإسلامية تأكيداً على التمسك بثوابت ومنطلقات الحركة الإحتجاجية في المنطقة الشرقية.
وأصدرت المجموعة بياناً أكدت فيه أن الشعب لن يتخلى أو يتراجع عن حق الكرامة والعيش بحرية مشيرة أن كل الرهانات سقطت أمام تلك التلبيات الصادقة الأبية حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن خيار القمع والإعتقالات التعسفية والقتل والتنكيل طيلة أكثر من عامين لن يوقف نفس الأحرار وإرادتهم السلمية في حراكهم المطلبي المبارك.
وعبرت عن تقديرها وإعتزازها بالمشاركين الأبطال الذين لبوا نداء النصرة لدماء الشهداء وعذابات المعتقلين وأنين الجرحى ومعاناة المطلوبين في مسيرة "لم تنتهي القضية".
مؤكدة على المضي في درب المطالبة بالحقوق والحرية والكرامة والإفراج عن الرموز والعلماء المجاهدين والمنسيين والمثقفين وإسقاط التهم المفبركة والمعلبة عنهم وخصت بالذكر خلية التجسس المزعومة وكف الأذى عن قائمة الـ 23 مظلوم وعدم ملاحقتهم.
وختمت بالتأكيد على عدم نسيان دماء الشهداء التي أريقت ظلماً وغدراً ومحاسبة المتسببين في هدر تلك الدماء الطاهرة مهما علت مكانتهم وفقاً للبيان معلنة أن المسيرات السلمية ستستمر ولن تنقطع.