وأقرت القمة تفويضاً للقوة الافريقية لمواكبة جهود الحكومة الانتقالية في افريقيا الوسطى على صعيد الأمن واعادة بناء قوات الدفاع في هذا البلد الذي يشهد اعمال عنف ونهب منذ تولي متمردي سيليكا السلطة الشهر الماضي.
كما اكدت القمة ضرورة ألا تتجاوز الفترة الانتقالية ثمانية عشر شهراً.
وتضم القوة الاقليمية حاليا نحو 500 جندي.
وعلى الصعيد السياسي، كرر رؤساء الدول "إن اتفاقات ليبرفيل (الموقعة في كانون الثاني/يناير) تبقى النواة المركزية للمعالجات السياسية في الفترة الانتقالية، مع أخذ العلم بتشكيل مجلس وطني انتقالي وتعيين رئيس انتقالي لهذا المجلس".