وقال ابو هنية في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان العمل الارهابي يبقى هو الاحتمال الاكبر والاساس في تفجيرات بوسطن، لان الولايات المتحدة الاميركية ومنذ احداث الحادي عشر من سبتمبر وضمن سياسات الحرب ضد ما يسمى بالارهاب جلبت المزيد من الاعداء.
واضاف الخبير ان تزامن التفجيرات ربما تكون بصمة من البصمات الاساسية لتوقيع القاعدة، ان لم تكن مقلدة من جهة اخرى، مشيراً الى ان هناك نوع من العمل الفردي الذي ظهر مع الاجيال الثالثة من الجهاديين تقريباً.
وذكر: "تنظيم القاعدة معروف من خلال سلوكه الاعلامي والعلمي والسياسي، وبالتالي اذا كان هناك اي ارتباط بالجماعة التي قامت بالتفجيرات فان هذا التنظيم سوف يسارع للاعلان، الا اذا كان تنظيم القاعدة يريد عمل هذا في بوسطن لتطويره الى عمل اكثر تطوراً".
وتابع: ان ما حدث لديه بصمة للقاعدة بحيث ان احداث تفجيرين تقريباً في آن واحد، ولكن هذه المرة هو هدف ناعم وليس صلب، وبالتالي قد يكون تحضيراً لعمل اكبر اذا ثبت مثل هذا الامر، والفرضية تبقى قائمة وهي العمل الارهابي".
واشار الخبير بشؤون الحركات الاسلامية حسن ابو هنية ان سلطة القوة التي تمثلها الولايات المتحدة الاميركية هي التي تحدد ماهية الارهاب وهويته، وللاسف الشديد فان معظم دول العالم تنتهج نهج الادارة الاميركية فيما يتعلق بالارهاب وبالتالي تتعامل بشكل فرضي.
Swh -04-18-55