وقال اماني: "إن إشارة الرئيس الإيراني بعلامة النصر أثناء زيارته لشيخ الأزهر هي مجرد علامة دولية؛ يقصد بها نصرة الإسلام بشكل عام، ورفعها قبل ذلك أثناء زيارته لنيويورك، ولكن الإعلام تعمد تشويه تلك الزيارة وفهم الإشارة فهما خاطئا".
وأضاف: "ان الرئيس الإيراني، لم يقل أن ثورة مصر تحذو حذو الثورة الإيرانية، ولكنه أشار إلى التشابه الموجود بين الشعب الإيراني والشعب المصري"، مؤكدا على وجود نخب سياسية إيرانية تحترم المقامات المصرية مثل سعد زغلول ومحمود شلتوت.
وأشار أماني إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى هدم العلاقات بين إيران وبين الدول العربية والإسلامية، مؤكدا على امتلاك ايران معلومات عن رفض أميركا التواصل "المصري الإيراني"، وان ومبارك كان ينفذ تلك الخطة.