وقال فيروز في تصريح لقناة العالم إن الحكومة البحرينية أرادت أن تجعل من الحوار مسرحية تكتسب بها بعض الوقت، داعيا أطراف المعارضة إلى تعرية النظام الحاكم الذي يحاول استغلال المحادثات لصالحه.
وأضاف فيروز أن المعارضين مصرون على أن يكون الحوار مع النظام الحاكم الذي هو أساس المشكلة ولا مع موظفين عاديين يمثلون السلطة الحاكمة، مشددا على أن تكون المحادثات بين الجانبين جادة وذات مغزى.
وأشار فيروز إلى أن الحكومة تحاول أن تجر الساحة البحرينية إلى تحارب بين فئتين ولكن المعارضة تترفع عن ذلك غير أنها لا يمكن أن تتجاوز عن شتم المقدسات، موضحا أن الحوار يجب أن ينطلق من الشعب وينتهي إليه وإلا فسيكون مضيعة للوقت.
وشدد فيروز على أن يصب كل ما يتم إدراجه خلال المحادثات في مصلحة المطالب الحقة التي ثار من أجلها الشعب منذ الرابع عشر من فبراير، كما يجب أن تعرض النتائج على الشعب في استفتاء عام.
وتابع فيروز أن المعارضة لم تعط ما يسمى بالحوار إهتماما كيبرا لأنه لا يرتقي إلى ما يريده الشعب، فهي ترى الأهم من كل شيئ، الشارع البحريني والحراك الشعبي والإحتجاجات السلمية والوقوف بوجه الديكتاتورية.
وقال فيروز إن النظام الحاكم لا يريد أي حوار لأنه يعتقد بأن مخرجاته ستحد من صلاحياته التي هي الآن موجودة بيد العائلة الحاكمة وبيد العصابة التي تدير البحرين، مؤكدا أن الشعب لابد أن يكون مصدر السلطات وما جاءت المعارضة إلا لتحقق مطالب الشعب فلابد من تصعيد الحراك لكي يفهم العالم ماذا تريد المعارضة وماذا يريد شعب البحرين.
Foad-5-14:50