ولفت إلى أنه "في خضم الوضع المالي والاقتصادي العالمي المضطرب وحرصاً على الاستقرار في المنطقة العربية فإن التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والمصرفية أصبح مطلباً ملحاً وضرورياً"، وشدد على أنه ينبغي تفعيل هذا التعاون "خاصة وأن ما يحدث على الأمة العربية اليوم ليس في صالحها"، منبهاً إلى "ضرورة الصحوة لما يحدث سياسياً واقتصادياً واجتماعياً".
ودعا لأن يكون "الاقتصاد أولاً دائماً ومن ثم السياسة، فدون اقتصاد متين لا سياسة فاعلة"، مشدداً على "حتمية التعاون عبر تفعيل التعاون العربي الاقتصادي".