وقالت عشراوي "باسم الشعب الفلسطيني أود أن أعرب عن إمتناني لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة" مضيفةً "نقدر دعمكم وشجاعتكم في الدفاع عن اقتناعاتنا" .
وفي 18 الجاري، طلبت بعثة من الخبراء بتفويض من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من حكومة الاحتلال الوقف الفوري للاستيطان في الأراضي الفلسطينية والسحب التدريجي للمستوطنين.
وباستثناء الولايات المتحدة فان جميع الدول التي تحدث ممثلوها في اجتماع المجلس نددت بالاستيطان الاسرائيلي.
وعلقت عشراوي أن "الولايات المتحدة اظهرت مجدداً ازدراء كاملاً بحقوق الفلسطينيين ومتطلبات السلام" فيما أنهى الرئيس الإميركي باراك أوباما الأسبوع الفائت أول زيارة رئاسية يقوم بها للمنطقة.
وكانت البعثة المؤلفة من ثلاثة خبراء، تحدثت عن توصياتها في تقرير صدر في 31 يناير ويقارن الاستيطان بـ "نظام الفصل التام".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو التي شكلت قبل عشرة أيام أنها تنوي "تكثيف الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة.
ورغم الطلبات الخطية للتعاون التي قدمتها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم تحصل البعثة الأممية على أي جواب من كيان الاحتلال ولم تتمكن من التوجه إلى داخل الاراضي المحتلة.