وخلال مؤتمر صحافي أكد وزير الداخلية عاشور شوايل أن المقريف نجا من الهجوم بعد اطلاق وابل من الرصاص على سيارته.
وأكد الوزير أن المحتجين كانوا مسلحين وأن بعضهم كان يحمل متفجرات.
وكان العشرات من المتظاهرين حاصروا أعضاء المؤتمر الوطني، ومعهم المقريف لإجبارهم على إقرار قانون العزل السياسي الذي يطبق على عناصر النظام السابق .